الاثنين، 19 مايو 2008

صوتي العجيب


غغغغغغغغ
ممممممممم
بببببببببب
ددددددددد
ها أنذا قد أصبحت أصدر أصوات مختلفة .. وأستمتع بسماع صوتي
شيئ آخر أيضا يشجعني على اصدار المزيد من الأصوات ..
نظرات الماما والبابا التي تنطق بالسعادة واعجابهما وفخرهما بما أفعل وكأني أناقش أمامهما رسالة الدكتوراة
يالي من طفل موهوب ..
لعلي كنت أبخس نفسي قدرها حين اعتقدت اني بلا حول ولا قوة
هااااا قد بدأت أولى قدراتي بالظهور ..


هشــــــــــــــــــــــوم
2 أغسطس 2007



الجمعة، 2 مايو 2008

أخواني السوبر


كم أنا محظوظ يا جماعة .. لأن عندي أخوان سوووووووووووبر
ما شاء الله .. تبارك الله أحسن الخالقين
أخواني الثلاثة لديهم قدرات خارقة جدا ..
يتحركون حركات سريعة ويركضون على أقدامهم ويلفون البيت في ثواني معدودة
يصرخون ويغنون ويتكلون بكلمات كثيرة ومختلفة
يلعبون ويحملون بأيديهم كل شيء ..
أراهن على أنكم الآن مذهولين مثلي تماما بقدراتهم الفذة ..
أليسو .. سوبر !!!
نعم أعلم ذلك ..
ليس لي الا أن أحلم قليلا بأن أكبر لأكتسب شيئا من خبراتهم الرائعة .


هشـــــــــــــــــــــــوم
26 يوليو 2007

الأربعاء، 30 أبريل 2008

ما هذا الذي يلاحقني أينما اتجهت ؟؟؟


ما هذا يا ترى ؟؟ قبضة صغيرة تتراقص أمامي وأراها أينما اتجهت برأسي .. أحيانا تكون قبضتان أو لعل عيناي تزغللان ؟؟ ما هذا الشيء ؟؟ أنا لم أنتبه له من قبل ؟؟
ليتني أصل له لأذوقه وأرى ما هو طعمه فكما تعلمون فأنا أجرب وأختبر كل شيء بحاسة التذوق .. بآلاف الحليمات على لساني ..
حسنا سأحاول .. أحاول .........
هه .. وأخيرا استطعت ايصال فمي للقبضة المتراقصة أمامي .. أو لعلها هي من طارت الى فمي
ممممممم .. لا طعم مميز لها .. ولكني عندما أمصها بفمي أشعر بالدغدغة في مكان آخر في جسمي ..
لماذا يا ترى ؟؟؟
هااااااا أدركت الآن لم أشعر بهذا الاحساس ..
لأن القبضة جزء مني ..
انهما ...
يداي الصغيرتان ..


هشـــــــــــــــــــــــوم
28 يوليو 2007

الاثنين، 24 مارس 2008

صراع بين الماما وجدتي


أف ....
لقد سأمت النزاع المتواصل بين الماما وبين جدتي ( عودو ) .. كل واحدة تريد تطبيق خبراتها فيني .. وكل واحدة منهن ترى أن طريقتها هي الأفضل ومعلوماتها ذات مصداقية أكبر..
عودو : يا بنتي عطيه ماي الولد عطشان .
الماما : لا يا ماما الطفل لسن أربع شهور يكتفي بحليب الأم حتى عن الماي .
عودو : يا بنتي قمطيه عشان ينام وحطي تحت راسه مخده ووحده عاليمين والثانية عاليسار عشان يصير وجه الولد عريض ومدور مثل البدر
الماما : لا يا ماما خله ياخذ راحته في النوم .. ما أحب أربطه مسكين .
عودو : يا بنتي لا ترضعين الولد وأنتي نايمة .. أخاف تخنقينه .
الماما : لا يا ماما لا تحاتين .. هذا الولد الرابع عندي .. يعني ربيت ثلاثة قبله .. والا نسيتي يا ماما
ويتم هذا الحوار يعاد ويتكرر طوال اليوم .. هذا اذا لم ينتهي الحوار في أغلب الأحيان بزعل احدى ااثنتين ..
لا يبدو لي أن هذه الحرب الباردة سوف تنتهي قريبا ..
رباه متى أحظى بالسكينة والراحة والهدوء وأتنعم بالنوم الهانئ ؟؟

هشـــــــــــوم
23 يوليو 2007

الأربعاء، 19 مارس 2008

نصور


أخي ناصر أو كما تناديه الماما (( نصور)) أصبح أكثر أخواني تعلقا بي ..
غالبا ما يجلس ويطلب من الماما وضعي على حضنه ..
لكني لاحظت انه عندما يتكلم عني .. يذكرني بصيغة المؤنث ..
- ماما شوفيها اشلون تضغط على أصابعي .. شوفي ابتسامتها .. عيونها .. شعرها ..
- حبيبي نصور هاذا ولد .. موبنت يا ماما .. هذا أخوك هشام
- أوووووووو .... أدري يا ماما أدري انه ولد .. بس أنسى على طول لأني كنت أتمنى أخت بنت ..
يا الهي لا أدري متى سيتعايشوا مع حقيقة كوني ولد ولست بنتا !!!


هشــــــــــــــوم
22 يوليو 2007

الثلاثاء، 11 مارس 2008

بيت بابا عود



انتقلنا اليوم من المستشفى لمكان آخر ..
منزل جدي وجدتي أو .. بابا عود و عودو كما يناديهما كل الأطفال هناك ..
في هذا المنزل لم يكن عندي مجال للنوم أو الراحة أو الاستقرار في سريري للحظة واحدة ..
وكأني أركب لعبة الأفعوانية في مدينة للملاهي .. أتنقل من يد ليد ومن حضن الى آخر
هذا بابا عود المولع بالأطفال في مثل سني يستيقظ من النوم ويأتي لحملي .. يرجع من الدوام ويأتي لحملي .. يكمل طعامه ويأتي لحملي ..
وهذه عودو .. حنونة جدا . تحرص على راحة أمي وتأخذني لتحممني وتلبسني
وهذا خالي حمود الذي يأتيني راكضا من دوامه ويمطرني بالقبلات متجاهلا صراخ الماما بعدم تقبيلي على وجهي ..
أخي ناصر تعلق بي هو الآخر وأخذ يصر على حملي رغم رفض الماما ..
أما حسين فحكايته حكاية .. كان يغافل الماما ليقرصني في يدي أو يضغط على أصابع قدمي الصغيرة وينتظرني حتى أبكي وكأه يتأكد ببكائي بأنني كائن حي ولست لعبة ..
يوسف لا يقترب مني بتاتا بل أراه قد زاد التصاقا بالماما .. حتما هو خائف على مكانته عند الماما ويراني مصدر تهديد له .


هشــــــــــــــوم
20 يوليو 2007

أهلا عائلتي


الاثنين، 10 مارس 2008

المنافسون .. أخواني



(( لا لا لا .. لا نريده يا ماما .. أنتي قلتي أنك ستنجبين لنا أختا ..وين أختنا .. وين ليان .. لا نريد هذا اتركيه بالمستشفى وتعالي معانا البيت ))
ما هذا الاستقبال الحار !!!
استيقظت على هذه الجملة .. هناك ثلاثة أولاد في الغرفة .. لا بد من انهم اخواني .. المنافسون الآخرون ..
ناصر .. هذا أكبرهم عمره 7 سنوات يتجه نحوي على استحياء ، انه ينظر لي الآن .. ويود لو يلمس وجهي ويحملني
حسين .. الأوسط 5 سنوات نظر لي نظرة عابرة ثم صعد مع الماما على سريرها وجلس في حضنها .. أنت يا هذا تنحى عن مكاني ..
يوسف .. 3 سنوات لم يلحظ وجودي حتى .. هاهو يستكشف محتويات الغرفة ويتراكض ويقفز في أرجائها ..
(( لا تقولون جذيه .. هذا هدية من رب العالمين ولازم نقبلها ونشكره عليها سواءا كانت بنت أو ولد ))
من هذا الذي يدافع عني .. صوته مألوف أيضا .. أنه البابا ..
اذن هذه عائلتي الحبيبة ..
لم يكونوا هم فقط .. فقد زارنا العديد من الأشخاص .. أشكال ووجوه مختلفة ..
لا أستطيع استيعابها كلها .. فأنا لا زلت مرهقا .. سأنام قليلا الآن ..


هشــــــــــــوم
18 يوليو 2007

أول لقاء مع الماما


أشعر بالارهاق الشديد بعد رحلة السفر الشاقة التي مررت بها .. أشعر بأيدي كثيرة تتلقفني وتتفحصني وتغسلني وتلبسني و ... و ...
وأخيرا أخذوني لشخص مألوف .. أعرفه جيدا
انها الماما..
(( حبيبي .. )) .. صوتها الحنون أنا متعود عليه .. كنت أسمعه وأنا ببطنها وهي تقص لي وتغني لي
والآن هآنذا أختبر أحاسيس جديدة معها ..
ملمس يداها ..
دفء حضنها ..
رائحتها ..
أحاول جاهدا التقاط ملامحها بصعوبه ..
لم أعتد بعد كل هذه الأضواء والأشكال والألوان التي تتراقص أمامي .. فقد كنت أفتح عيناي وأغمضهما على عتمة دائمة لمدة طويلة
ولكني بالرغم من كل ذلك أكاد أشعر بعينيها وأميز لونها وأشعر بها مبتسمة وهي تنظر لوجهي الصغير وتدقق بملامحي .


هشــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم
18 يوليو 2007

الجمعة، 7 مارس 2008

الولادة

استيقظت اليوم وأنا أشعر بضغط كبير على جسدي الصغير .. وكأنما قد صغر مأواي الآمن الذي أستقر فيه
شعرت بالماما طوال الليل تتقلب على فراشها .. وهاهي الآن منذ الصباح الباكر تذرع الغرفة جيئة وذهابا وهي تقرأ سورة مريم ..
أحس بانقباضات وتقلصات حولي وأشعر بأن شيئا مختلفا سيحدث قريبا ..
(( هيا استيقظ وخذني للمستشفى .. لقد حان الوقت ))
قفز البابا من سريره بسرعة وأخذنا للمستشفى ..
جاءت امرأة ترتدي أبيض في أبيض وأخبرت الماما بأن موعد الوضع قد أصبح وشيكا .. بالطبع بعد أن قامت تلك المرأة ببعض الاجراءات والفحوصات ..
حضر البابا ومعه ورقة ما وسأل الماما ..
- ماذا نسجل الأسم ؟
- ليان
- واذا ولد ؟؟؟
- هي بنت وليست ولد .. وأنا لم أجهز أسم لولد .. أترك الخانه خالية
يا لثقتك الزائدة يا ماما
ذهب البابا ورجع مرة أخرى قائلا ...
- لم يقبلوا بترك خانة أسم الولد فاضية فسجلت أسم هشام
لم ترد الماما وكأن الأمر لا يعنيها ولكني كنت سعيدا لأنه أصبح لي أسم أخيرا (( هشام ))
يالهذه الجدران التي حولي كم تضغط علي
أصبح الأمر مؤلما لي وللماما التي بدأت بالصراخ ..
لبرهة من الزمن لم أشعر بما حولى الى أن امتدت يد وانتشلتني لعالم آخر ..
بهرتني الأضواء وأزعجتني الأصوات ولكني ميزت صوت الماما وهي تسأل بلهفة ...
- ماذا أنجبت ؟ ماذا أنجبت ؟؟؟
وجاءها الرد الصاعق ...
- معرس مثل القمر .
- ولد ؟!؟!
- مثل القمر .
- عندي ثلاث أولاد في البيت ..................... لكن .... الحمد لله على كل حال .
ثلاث أولاد .. يعني ثلاثة أخوة .. يعني انني لست البكر .. يعني انني لن أحصل على المميزات التي يحصل عليها الابن البكر ..................... لكن .... الحمد لله على كل حال
فلآمل أن أبقى آ خر العنقود لمدة طويلة وأتنعم بالمميزات التي يحصل عليها الابن الأصغر .


هشــــــــــــــــــــوم
17 يوليو 2007

في بطن الماما



مرحبا ..

أعرفكم بنفسي .. أنا هشوم بالشهر الثامن مذ خلقت في بطن الماما ..

فلتعذروني ولكني لا أملك صورة لي لأريكم نفسي.. فالماما كانت متأكدة من انها ستنجب بنتا ولم تكن تريد أن تفسد المفاجأة بعمل صورة ألترا ساوند ..

آه كم يغيظني الحوار الدائم بينها وبين خالاتي حول أسماء البنات ..

شهد أو رغد أيهما أحلى ؟؟؟ .. يارا أسم جميل ولكن عندي تلميذه شقية جدا تحمل هذا الأسم وكرهتني فيه ...

كيف تجدون أسم جنى ؟ انه من الأسماء المذكورة في القرآن الكريم ..

أعتقد بأني استقريت على اسم ليان انه اسم جميل جدا .. خلاص سأسميها ليان ...

((( ليان من يا ماما .. أنا ولد .. ولد .. ولد )))

هاهي ذي تذرع قسم ملابس الأطفال حديثي الولادة في مذركير جيئة وذهابا لتختار ملابسي ..

ما أجمل ما أختارت لي .. وما أزهى ألوانها .. أصفر .. أبيض .. وردي .......

وردي !!! ماذا ماذا ماذا .. وردي !!

سأشبعك ركلا ورفسا هذه الليلة يا ماما لأنك انتقصت رجولتي .. وردي !!!


هشــــــــــــــــــــــــوم
10 مايو 2007